“الوطني الحر”: ما أنجزته القوات ويُسجَّل لها في كتب التاريخ فهو تَستُّرها بانتفاضة 17 تشرين لإفشال عهد الرئيس عون

أشارت هيئة قضاء البترون في التيار الوطني الحر في بيان، الى اننا “توقّعنا، فور صدور بياننا اليوم، أن تفتح أبواق القوات أفواهها وأن تتنطّح منسقيتها ببيان ردّ هو نسخة مكرّرة عمّا دأبت على إصداره طوال عشرين عاماً، ألا وهو مهاجمة وتسخيف كل ما يقوم به التيار الوطني الحرّ من مشاريع، والاحتماء باتهامات باطلة بالفشل والفساد من دون تقديم أي دليل ملموس. والمضحك المبكي أنّ عجزهم عن ذكر مشروع واحد أنجزته القوات ونائبها في البترون أعماهم عن كل ما حققه التيار ورئيسه في المنطقة”.
ولفت البيان الى ان منطقة البترون التي نَعِم أهلها بالمياه في أصعب ظروف الأزمة التي مرّت بها البلاد، بشهادة أهلها وموظفي مصلحة المياه، تصرّ القوات أنّها عطشى رغماً عن أنوف الجميع. إنّه مرض “عمى المشاريع” الذي يُصيب القوات، فلا ترى عشرات الآبار وخزّانات المياه، ومئات الكيلومترات من الشبكات، ومحاقن الريّ، ومحطات الصرف الصحي، وخطوط الكهرباء، ومحطات التحويل، والإنارة على الطاقة الشمسية، والطرقات التي جرى تأهيلها مع مجلس الإنماء والإعمار والبنك الدولي بأعلى المعايير.
واشار الى ان هذا ما تمّ إنجازه من قبل التيار والوزير باسيل، أمّا ما أنجزته القوات ويُسجَّل لها في كتب التاريخ، فهو تَستُّرها بانتفاضة 17 تشرين لإيقاف كل المشاريع وإفشال عهد الرئيس عون. فكان لقضاء البترون الحصة الأكبر من العرقلة، فتوقّف تنفيذ طريق القديسين، وطريق تنورين التحتا–تنورين الفوقا، وطريق اللقلوق–تنورين الفوقا، وطريق اللقلوق–العاقورة، كما توقّف تنفيذ محطة الصرف الصحي في كفرحلدا، وسدّ بلعا، وسدّ المسيلحة، وغيرها وغيرها. نعم، إذا لم تتذكّروا إنجازاتكم فنحن نذكّركم بها، ونعاهد أهلنا في البترون أن هذه المشاريع ستُنجَز شاء من شاء وأبى من أبى. ونكرّر القول: مهما حاولت القوات وأتباعها تغطية الشمس بغيوم حقدها السوداء، فإنّ الشمس شارقة والناس قاشعة.